صورتي
لم تحرمه الحياه من القدرة على الامساك بالقلم وترديد الذكريات

نا فذة الذكريات


""ها قد القيت بنفسى... فى نافذة الذكريات... وها انا التقط الزهور النابتة... وها انا اذكرها وارعاها اذا سيطر على الحزن والملل... ولسوف احميها من ان تموت
ووجدتها مليئة صدقنى يا عزيزى بالذكريات الجميلة.. فقط لوجودك يا صديقى.. وفقط لمشاركتك فى عالمى .....
اشكرك كثيرا يا صديقى حدائق ذكرياتى الان عامرة بالزهور التى لازالت تنبض
انها وقودى كلما اراد الالم والتشاؤم ان يتغلغل فى عالمى... وانها حماسى وعزيمتى كلما طرق الحزن بابى ...وانها الامل كلما حاول اليأس غزو افكارى
لطالما كان يؤثر فى قول الشاعر الروسى "الان اعترف بالحقيقة التى اخفيتها منذ الطفولة انا احسد بشدة احسد طفلا سوف يحقق كل الاشياء التى فشلت انا فى تحقيقها"
كثيرا ما اثرت فى هذه المقولة ...وكثيرا ما كنت احمل الحسد لهذا الطفل ...ولكن هل تعلم يا صديقى اننى لا احسده الان....
الان تنتابنى الثقة فى نفسى اخيرا ولسوف يعلم هذا الطفل اننى حققت ما اريد..""

من قصة ذكرياتى الجميلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق