صورتي
لم تحرمه الحياه من القدرة على الامساك بالقلم وترديد الذكريات
قيثارة الم

كنا نمضى انا وهى وكنا نتحادث سويا ومضينا وكانت هناك بؤرة كبيرة فمررت انا ثم انتظرتها تمر فحاولت هى وكادت تقع ولم تستطع المرور
فاضطررت الى ان امسك يدها وهنا ازداد شعور الحب فى قلبى تلك اللمسة التى سرت فى جسدى وكادت تفقدنى صوابى غراما
حسبت قلبى حينها فاضحنى حسبتها سمعت انفاسى الملتهبة فى حبها
ووددت ان يكتمل هذا الشعور ان تكون هى تتبادل نفس هذا الاحساس معى وددت ذلك بشدة ان اعرف احساسها تجاهى
وتذكرت حسام حينها تذكرت ما عرفت عن علاقته بها
غير قليل يتحدث عنه حبه لها سألته اخر مرة بطريقه لا تشعره اننى اهتم قلت له:-
هل تعرفها ان كثيرين يحبونها

قال غير مهتم ايضا:-
لا يهم ذلك المهم من تحب هى
.......
كنت اخشى احساسى بالصدمة ان يكونا يتبادلان الحب
ولكن كلمته بالفعل اراحتنى كثيرا
وددت ان اتاكد منها هى على علاقته بها
احساسا فى داخلى يخبرنى انها على علاقة به
لم تطاوعنى نفسى ان اصارحها بشئ
فقلت لها:-
الا ترين حسام قد يضايقه حديثنا ومعاملاتنا تلك
فأجابت:- الستم اصدقاء الا يثق هو فيك!!!
صمت اجابتها كانت كافيه
ان كانت تظن ان الصداقة يمكنها ان تتغلب على مثل ذلك الحب فهى بريئة كعادتها....
كان امامنا سلما فصعدناه ولكن رأيت ان الدنيا تتغير شيئا فشيئا ..شئ ما يكسو المبانى المحيطة بنا والمنازل والمحلات بورق اشجار وورود وازهار زينه........ حتى الطرقات والارصفه كانت تملأها ورود ملونة باللونين الاصفر والاحمر ..
ان مظاهر فرح غير عادية تملأ المكان كان الهواء نديا تشوبه شئ من رائحة ذكية وشئ من تعكير اضفى على المكان تألقا وروعة...
وثمة ارواق لزهور كانت تتطاير فى الهواء كان الهواء يعزف بازهاره على قيثارة من الجمال...
المكان ضم ايضا اهل حسام لم اكن لاراهم الا الان..
وبعيدا رأيته واقفا جميلا انيقا كعادته واختطفت نظرى لها وهى تقف بجوارى وكانت تملأها الفرحة وكانت ايضا جميله كعادتها
وملابسها بيضاء ناصعة
كانت خيالاتى مضطربة مستغربة ولكن كل من فى المكان كان سعيدا مبسوطا وحدى كنت اشعر بالوحدة والغربة
فرحلت عن المكان فقط مثلما تمر حبات الهواء خلال اوراق الشجر
ونظرت من بعيد وكانا بقفان بجوار بعضهما اما الناس فكانوا ملتفين حولهما فى كل سعادة وفرح


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق