صورتي
لم تحرمه الحياه من القدرة على الامساك بالقلم وترديد الذكريات

احساس مؤلم


يقاتل الجندى اعدائه بضراوة ..يتمنى لو يفنيهم جميعا..

لكنه لو قدر له ولو لمرة واحدة ان يعبر الى الجانب الاخر.. ويتجول بين صفوفهم.. سيجدهم بشرا طبيعيين مثله... سيرى احدهم يكتب خطابا لزوجته... واخر يتأمل صور اطفاله.. واخر يحلق ذقنه ويدندن

كيف يفكر الجندى حينها؟؟ ربما يظن انه كان مخدوعا حينما حارب هؤلاء الناس الطيبين.. وعليه ان يغير موقفه منهم.. او ربما يفكر ان ما يراه مجرد مظهر خادع وان هؤلاء الوادعين ما ان يتخذوا مقاعدهم ويشهروا اسلحتهم حتى يتحولوا الى مجرمين يقتلون اهله ويسعون الى اذلال بلاده...

علاء الاسوانى(شيكاجو)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق