صورتي
لم تحرمه الحياه من القدرة على الامساك بالقلم وترديد الذكريات

فراق ...برغم الاشتياق

هذه القصيدة كتبتها منذ اربع اعوام فى صديق عرفته واحببته
ولكننى جعلتها اهداء لكل صديق عرفته بعدها
كلما عرفت صديقا ووجدت من اخلاصه ومحبته لى احسست بالرغبة ان اهديها له

لا استحقك يا صديق
لا استطيع تلاحقا لك فى الطريق
ابحث عن احد غيرى
ابحث عن افضل منى
دعنى اخبرك بأنى...
أذا بغيت صديقا
غرست يدى فى اعماق افئدته
واذرع فكرى فى احشاء مكتبته
ايدى كثيرة
تجتث روائع تفكيره
من مكتبة احاسيسه
تقرأها على لحيظات
لتوافق بعض كتاباتى
تعجبنى به....
تحببنى فيه تقربنى
ولربما كانت توهمنى
**********
يستيقظ وسواس ظنونى
يرسل اذراعى باذناب
الى لب خواطر مكتبته
تخترق صميم الابواب
ابوابا كثرة
يفتحها القلب هى الاخرى
تختار السئ من كتبه
وذوات الضعف الى فكره
تقرأها على للحظات
بل ساعات
تتصفح فى تلك الكتب
تقرأها عدة مرات
تكرهنى فيه وتبعدنى
*********
حتى وجدتك يا صديق
اطلقت ايادى بفكرك
كانت ابوابك مفتوحة
بحثت ايدى لايام
اعمالك كلها رائعة
منها ما وافق من كتبى
وكثير كان به نصبى
فمجرد حرف من كلمك
قد فاق روائع اعمالى
وتعود ايادى الى بفشل
لم تعتد هذا من قبل
تخرج ما بلبل من عملى
تقرأه على...
تتحطم...تهدمنى...
********
دعنى وشأنى يا رفيق
لا استطيع تلاحقا لك فى الطريق
ابحث عن احد غيرى
ابحث عن افضل منى
ارحل ولكن دع لى
من فراقك ذكرى
استشعر فيها معنى
من قصة او عبرة
كان الصديق نعم الصديق
كان الصديق لى الوحيد
كنت الوحيد عشت الوحيد
وانا الشريد

من تأليفى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق