"الا ان الحديث مع درية لم يعد طلقا كما كان وانما تمسكه عن الجريان غصة فيه مترددة بين الظهور والاستخفاء
يحيط به حياء وخوف واشفاق وهوى ولم يكن عقله ليدرك هذه المعانى ولم يكن عقله يطيق ان يصل لمنابت تلك الغصة ولكن قلبه احسها حين كان كلامها يصل الى قلبه كان يجد فى الحديث حصى وهو يعرفه صافيا ويجد به رواسب الم وهو يعرفه نقيا مطلقا مصطفق المجرى حلو الارانين.....
-دريه؟يحيط به حياء وخوف واشفاق وهوى ولم يكن عقله ليدرك هذه المعانى ولم يكن عقله يطيق ان يصل لمنابت تلك الغصة ولكن قلبه احسها حين كان كلامها يصل الى قلبه كان يجد فى الحديث حصى وهو يعرفه صافيا ويجد به رواسب الم وهو يعرفه نقيا مطلقا مصطفق المجرى حلو الارانين.....
-هه..
-انت تخفين شيئا؟
-نعم
-ولم تخفينه؟
-لابد ان يختفى
-حتى عنى؟
-عنك بالذات
-لعلى ادركه؟
-ما اظن
-بل انى ادركه
-لا عليك فلنعد الى حديثنا
-ويل للزمان
-وما فعل الزمان؟
-سرقنا..سرق طفولتك وطفولتى..فما عدنا نحس الايام وهى تمضى..غفلنا عن الايام ولم تغفل...اشرفت بك على النضوج وانا بعد لم انل تلك الورقة التى تؤكد اننى استويت واصبحت لك اهلا
-لا افهم ما تقصد اليه
-ومتى جاء الخاطب؟
-بل لم يخطبنى احد
-فهناك من يسعى الى خطبتك
-ولا ذاك
-فما الذى تخافين؟
-خوف
-مم؟
-من الغد
-وما فى الغد؟
-ما اخشاه
-وما يدعوك للخشية؟
-حديث ابى
-ابوك!..ماذا يقول؟
-يقول....؟
-نعم
-يقول ...يقول..اريد يادرية ان ازوجك من ابن الحلال...واريده غنيا وافر الغنى...واريد لك بيتا بل قصرا فى القاهرة..ما رأيك يادريه
-وبماذا تجيبين؟
-بالصمت
-بالصمت؟
-وماذا يمكن ان اقول؟!
-لا ...اما انت فلا تقولى شيئا.....بل انا من سيقول
-وماذا تقول؟
-غدا تعرفين
ويقوم فخرى من مجلسه والدموع تتواثب من عينيه
وتنثنى درية الى حجرتها حائرة لا تدرى ااصابت ام اخطأت بحديثها........."
وتنثنى درية الى حجرتها حائرة لا تدرى ااصابت ام اخطأت بحديثها........."
من قصة لثروت اباظه
لم يكن فخرى وافر الغنى كما يريد والد دريه وانما كان متوسط الحال
ولكن عشم فخرى كان فى الصداقة التى تربط والديهما ببعض
ولكن هل يرضى والد درية بتزويجه اياها؟؟؟
لم يكن فخرى وافر الغنى كما يريد والد دريه وانما كان متوسط الحال
ولكن عشم فخرى كان فى الصداقة التى تربط والديهما ببعض
ولكن هل يرضى والد درية بتزويجه اياها؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق