صورتي
لم تحرمه الحياه من القدرة على الامساك بالقلم وترديد الذكريات

قطرة سعادة بين دموع الالم

"أكره أن أبدد السعادة بالكلام عنها ..
إن التعاسة بطبعها تغرى بالكلام ..
كل القصائد والقصص التى يكتبها أشخاص تعساء أرادوا - بكرم النفس
أن يتقاسموا تعاستهم مع الآخرين ..
وهناك فى غرفهم الموصدة ،
يجلسون فى المساء ويلتهمون شطيرة من الطعمية
ويشربون كوباً من الشاى الثقيل ..
تتصاعد الأبخرة إلى أمخاخهم فيمسكون القلم ليكتبوا :
كم نحن تعساء لا أحد يفهمنا فى هذا العالم الشرير ..
نحن نواقيس تدق فى عالم النسيان ..
أما السعادة فلا أحد يكتب عنها ..
نحن نعيشها فى جشع ولا نشارك فيها أحداً"
هذا كلام العبقرى احمد خالد توفيق

اما انا اليوم فانا سعيد والحمد لله واللهم لا حسد
سحابة من السعادة تنثر قطراتها فى دنياى
خيط صغير للفرح يتبعثر فى كفى
لماذا لا نتحدث عن سعادتنا مثلما نتحدث عن احزاننا
انا فرحان لاننى تحمست للفكرة الى ان دونتها هنا
اه لو يرى الشخص منا بعين الصدق مدى تأثر الناس وتغير الاشياء من حوله للافضل عندما يكون سعيدا......

ارجو من الله ان يكون للحديث بقيه


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق