صورتي
لم تحرمه الحياه من القدرة على الامساك بالقلم وترديد الذكريات

سمائى الصافيه




ابلغنى طائر الغراام انك تلومين
وانه لامر غريب انك تلومين مثلما يفعل المحبون
لم يثر هذا تأثرى كل ما اثاره هو ان اضحكنى لست اسخر منك صدقينى ولكننى اعجب فيبدو ان حبى لك علمك كثيرا
بالطبع لك الحق ان تلومى ..ان فرضنا اننا كنا بالفعل محبين ولكن انا لم اخطئ لكى الام
فانا ادرك كثيرا واعرف كثيرا اكثر مما يبدو على اننى اعرف اكثر مما تتخيلى
كنت اكشفها كل لحظة كذبتى فيها على ظنا منك انك تخدعينى ولكنها كانت تذوب فى بحر حبى المغرق
وكل نظرة حاولتى اقناعى فيها انك تحبيننى كنت اعرف انها مصطنعة
انت بساطة كنت تتظاهرين لا اكثر
كنت تطلين من نافذتك وتريننى وقد ارهقنى الحب ...وكنت تمزحين وتضحكين ...لقد احببت فيك هذا لا انكر.....ولكن ذلك القلب المظلم الذى تملكيه او المشرق لا اعلم ...كل ما اعلمه انه لا يحتوى على البقعة من الحب التى بحثت عنها
اعرف انه خبل ان اصف نفسى بالذكاء ولكنه ليس هذا ذكاء انه الم يعتصرنى كلما صادقت احدا ان اعلم حين يكذب وحين يخدع وحين يخون وحين ينافقنى
صدقينى انى اعرف من كنت تحبين من قبلى ومن احببت من بعدى واعلم وان كان محزن وجارح ان اعرف من كنت تحبين اثناء حبى لك
انتى كاذبة جدا ان جاز التعبير
خائنة جدا ان جاز الوصف
ولقد اغتفرت لك هذا من قبل.....
..هناك.... حيث يختفى كل شئ خلف سحابة الحب والعشق

لكن السحابة زالت...
السماء الان يا صديقتى صافيه ...لا يكدرها ذلك الخبل .....الذى يسمونه الحب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق